تباينت الأسهم الأوروبية عند إغلاق تعاملات الإثنين، مع استيعاب المستثمرين النتائج الأولية للانتخابات التشريعية الألمانية، وبيانات التضخم التي شهدت تسارعًا في يناير الماضي، ما قد يشكل عائقًا أمام خطط المركزي للمضي قدمًا في تخفيف السياسة النقدية.
انخفض مؤشر "ستوكس يوروب 600" بنسبة 0.1% إلى 553.39 نقطة، مع تباين أداء القطاعات المختلفة والبورصات الرئيسية.
واستقر مؤشر "فوتسي" البريطاني عند 8658 نقطة، في حين ارتفع "داكس" الألماني بنسبة 0.6% إلى 22425 نقطة، فيما تراجع "كاك" الفرنسي 0.8% إلى 8090 نقطة.
وأظهرت النتائج الأولية للانتخابات التشريعية الألمانية التي جرت أمس، حصول تحالف الحزبين "المسيحي الديمقراطي" و"المسيحي الاجتماعي" على 28.6% من أصوات الناخبين، وجاء حزب "البديل من أجل ألمانيا" في المركز الثاني بنحو 21% من الأصوات.
يعني هذا أن الأحزاب المحافظة وذات التوجه اليميني عليها تأسيس ائتلاف مشترك لتشكيل الحكومة القادمة، كما تعهد "فريدريش ميرتس" رئيس الحزب "المسيحي الديمقراطي" المرشح لتولي منصب المستشار الألماني خلفاً لـ "أولاف شولتز" باستقلال سياسات بلاده عن الولايات المتحدة.
وكشفت بيانات صدرت اليوم عن "يوروستات"، تسارع معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في منطقة اليورو إلى 2.5% في القراءة النهائية لشهر يناير، ارتفاعاً من 2.4% في ديسمبر.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: