أحمد بن علي اللحيدان الرئيس التنفيذي للشركة العربية للأنابيب
قال أحمد بن علي اللحيدان، الرئيس التنفيذي للشركة العربية للأنابيب، إن الشركة تحافظ على حصة سوقية تتراوح بين 40% و45% من المشاريع والتوريدات التي تقع ضمن نطاق إنتاجها والتي تعتمد على قطاعي النفط والغاز والأسواق المختلفة.
وأوضح اللحيدان في مقابلة مع أرقام، أن النتائج الإيجابية لعام 2024 تعكس كفاءة الشركة وقدرتها الفنية والتجارية في الحصول على مشاريع أساسية وتنفيذها وفق أعلى معايير الجودة، حيث بلغت إيرادات الشركة 1138 مليون ريال مقارنة بـ 1089 مليون ريال في عام 2023، بزيادة قدرها 4.5%.
وأشار إلى أن نجاح الشركة في إدارة سلاسل الإمداد للمواد الخام والتوريد الفعّال للمنتجات النهائية، وضمان فاعليتها بما يتوافق مع جداول التوريد، إلى جانب التحسن في استغلال الطاقة الإنتاجية للمصانع، ساهم في تحقيق هذه النتائج المميزة.
وبيّن أن حجم المبيعات لعام 2024 يعكس المشاريع التي حصلت عليها الشركة في الفترة السابقة وما تم تنفيذه خلال العام الماضي، والذي تجاوز 1100 مليون ريال.
وتوقع رئيس الشركة استمرار طرح مشاريع جديدة خلال الفترة المقبلة، بما يتماشى مع التوجه العام للرؤية في مشاريع الغاز والطاقة النظيفة، إلى جانب استكمال المشاريع الحالية.
وأشار إلى وجود العديد من المشاريع المتوقع طرحها من قبل أرامكو السعودية ومقاولي البترول والغاز في المستقبل القريب، مؤكداً أن الصناعات المحلية أثبتت كفاءتها العالية، وأن الشركة العربية للأنابيب تُعد من الشركات الرائدة في هذا المجال، حيث تطبق أعلى أنظمة الجودة وتسعى إلى توطين أحدث تقنيات وحلول صناعة الأنابيب وتطوير الموارد البشرية.
ولفت إلى أن الشركة حصلت مؤخرًا على عقود توريد أنابيب غاز عبر المقاولين المحليين، بكمية تتجاوز 60 ألف طن، على أن يتم توريدها خلال النصف الأول من عام 2025، مشيراً إلى وجود مشاريع تحت الدراسة والتقييم سيتم الإعلان عنها في حينها، بالإضافة إلى مشاريع قائمة بقيمة 1029 مليون ريال في بداية عام 2025.
وأوضح أن الطاقة الإنتاجية لمصنع الرياض تبلغ 160 ألف طن، بينما تصل طاقة مصنع الجبيل إلى 300 ألف طن، وتعتمد الإنتاجية الشهرية على الأحجام والسماكات المطلوبة للمشاريع المتعاقد عليها ومواعيد تسليمها، مبينا أن الشركة تعمل على تطوير وتحديث معدات خطوط الإنتاج لمواكبة المتطلبات المستقبلية.
وحول زيادة رأس مال الشركة بنسبة 50% عبر منح أسهم بواقع سهم لكل سهمين، أوضح اللحيدان أن الهدف من ذلك هو تدعيم القاعدة الرأسمالية وتعزيز خطط النمو المستقبلية لتلبية احتياجات السوق وتنويع القطاعات المستهدفة.
وحول توقعات الأداء، أكد اللحيدان أن الشركة حصلت خلال الفترة الماضية على مشاريع مهمة في مجالي النفط والغاز وحفر آبار البترول، والتي سيمتد تصنيعها وتوريدها خلال عام 2025 وما بعده.
كما تولي اهتمامًا بالقطاعات الأخرى، مثل آبار وخطوط المياه، والإنشاءات، وإمدادات الطاقة للمصانع، وتسعى إلى تعزيز وجودها في أسواق التصدير لتنويع مصادر الدخل والحصول على مشاريع إضافية تدعم أداء الشركة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}