أكد رئيس لجنة المقاولين في الغرفة التجارية الصناعية بالرياض فهد الحمادي أن عملية إعادة هيكلة شركة أرامكو السعودية التي تعد أكبر مزود للطاقة في العالم، وإنشاء مجلس أعلى جديد لـها، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد، تركز على استراتيجية الشركة بعيدة المدى، وهي ميزة ستنقل الشركة إلى مستويات عالية من الجودة الداخلية والعالمية.
وأشار الحمادي إلى أن مؤسسات الدولة بدأت تعتمد على دور الخبرة وشركات الاستشارات العالمية المتخصصة في الاستراتيجيات بشكل يمهد لنقلة نوعية، ستنعكس ضمن الخطة الاستراتيجية لأرامكو بشكل جلي وواضح.
وقال الحمادي إن شركة أرامكو ليست مجرد شركة منتجة للنفط والغاز، مؤكدا أن إعادة هيكلة الشركة تعطي أرامكو السعودية مزيدا من الاستقلالية من أجل تطوير منتجاتها، ولتكون تحت المساءلة بشكل أكبر.
من جهته، أفاد المحلل في الشؤون الاقتصادية فهد الشرافي أن «أرامكو» ستتغير كليا باتجاه الأحسن والأجود، حيث إن المجلس الأعلى الذي سيتم إنشاؤه برئاسة سمو ولي ولي العهد رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، سيعطي مهمة ورؤية أكبر للشركة عن قبل، ولن تكون الشركة المعروفة مجرد وحدة إنتاج تتلقى أوامرها من وزارة البترول والثروة المعدنية، بل ستكون كيانا اقتصاديا مستقلا لديها مجلس أعلى ذو صلاحيات كبيرة وواسعة.
وزاد الشرافي أن هناك منطقا كبيرا في أن يتولى الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد المجلس الأعلى الجديد لـ (أرامكو)، فهو رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وهذا يعني أن التنسيق مع المجلس سيكون على أعلى المستويات، مؤكدا الحاجة لهذا التغيير في المؤسسات والتغيير في الشخصيات.
وأشار في الوقت ذاته إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يريد أن تكون المؤسسات الحكومية أكثر فاعلية في طريقة سير عملها في المرحلة المقبلة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}