نبض أرقام
02:20
توقيت مكة المكرمة

2024/08/25
2024/08/24

الأسهم السعودية بعد العيد بين النتائج المالية والتقلبات العالمية

2015/09/29 صحيفة مكة

تستهل الأسهم السعودية تعاملاتها اليومية بعد توقف 8 أيام بسبب إجازة عيد الأضحى، حيث يترقب المستثمرون آخر أيام من تداولات شهر سبتمبر الحالي الذي اتسم بالتذبذبات المحيرة.

ومع قرب النتائج المالية للربع الثالث وتقلبات الأسواق المالية العالمية وأسعار النفط تبقى مؤشرات قيم التداول هي المحرك والمؤشر الحقيقي والرئيس لحركة السوق خلال الفترة المقبلة.

موجة مثلثية سلبية

وأفاد المحلل الفني للأسواق المالية عبدالوهاب الوهيبي أن المؤشر العام للسوق دخل مرحلة المسار العرضي بموجة مثلثية سلبية في مضمونها، وهذا يعني أن الهبوط لم ينته حتى الآن ولكنه سيكون الهبوط الأخير للسوق على المدى القريب والمتوسط.


وبين الوهيبي أن ما يدعم هذا السيناريو هو تراجع قيم التداولات إلى حالة القلق والخوف من قبل الأفراد لذلك أي ارتفاع أعلى من مستويات المقاومة 7953 نقطة يلغي السيناريو السلبي للسوق، مشيرا إلى أن أي الارتفاعات أدنى من مستويات المقاومة تؤكد سلبية المؤشر والعودة إلى 6920 نقطة ثم 6770 نقطة.

وأوضح أن قطاع «البتروكيماويات» يتحرك بسلوك موجة تصحيحية لا يمكن الجزم بأنها موجة «مثلثية» وهذا يبعث نوعا من التفاؤل في هذا القطاع، مفيدا أن كسر مستويات 4977 نقطة هو السبب الرئيس للقلق في الفترة الحالية ليصبح مقاومة على المدى القريب وتبقى مستويات «4445 -4000» أبرز مناطق الدعم على المدى القريب والمتوسط.

مراقبة حركة سابك

وأفاد الوهيبي أن سهم «سابك» على المدى القريب والمتوسط لم يكسر قاعه السابق والمتمثل عند 70.25 ريالا رغم تشابه الموجة الحالية للسهم مع المؤشر «مثلثية»، موضحا أن سهم «سابك» في حالة كسر مستويات 70.25 ريالا سيدخل السوق في موجة سلبية كبيرة نوعا ما ويستهدف بذلك مستويات 86 ريالا وبكسرها «67 -60» ريالا.


وأشار الوهيبي إلى قطاع «المصارف والخدمات المالية» بأنه أسهل القطاعات من حيث تحليل الموجة، فالقطاع يتحرك بنفس سلوك المؤشر العام تقريبا كونه في موجة «مثلثية» لم تكتمل بعد، مبينا أن هذه الموجة تنتفي باختراق مستويات 18400 نقطة غير ذلك لا تزال مستويات 16400 نقطة هي الأهم.

7222 نقطة ارتكاز

وقال الخبير ومحلل الأسواق المالية سعد الفريدي إن مستويات 7222 نقطة تعدّ هي ركيزة التداولات اللحظية للمؤشر العام خلال نهاية شهر سبتمبر الحالي، فعملية اتخاذ القرارات تأتي في حالة الاستقرار النفسي وهذا لن يأتي في ظل التقلبات الحادة لأسعار النفط والأسواق العالمية.


وبين الفريدي أن السيولة الاستثمارية تتركز على الأسهم القيادية ذات النمو الثابت والتي وصلت مكررات ربحيتها إلى مستويات مغرية، مشيرا إلى أن قطاعي «المصارف والاتصالات» سيلعبان دورا في دفع المؤشر العام إلى مستويات 8050 نقطة على المدى القريب.

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة