توقع عدد من رجال الأعمال والمستثمرين أن يكون الإقبال كبيراً من قبل المواطنين على الاكتتاب في شركة مسيعيد للبتروكيماويات القابضة، مشيرين الى أن عدم تطبيق أسلوب النسبة والتناسب في عمليات الاكتتاب من شأنه أن يجعل متوسط اكتتاب الفرد في حدود 1000 سهم، لافتين الى ان عملية الاكتتاب لن تتطلب اللجوء لعمليات اقتراض كبيرة من البنوك أو اللجوء لتسييل الأسهم في البورصة بشكل يؤثر على السوق المالي أو يعرضه لتراجعات كبيرة، كما حصل في الاكتتابات السابقة.
واوضحوا لـ "الشرق" أن المكرمة الأميرية باكتتاب المواطنين في أسهم شركة مسيعيد للبتروكيماويات القابضة سيجعل منهم شركاء حقيقيين في تنمية ونهضة دولة قطر، مشيرين الى أن المجال لم يعد مقصورا على المشاريع الصغيرة والمتوسطة، بل أصبح المواطنون شركاء في ملكية أهم الشركات في قطاع الطاقة الذي يعتبر عمود الاقتصاد القطري، خصوصا أن الشركة تضم تحت مظلتها ثلاث من أنجح الشركات العاملة في قطاع البتروكيماويات، التي تتميز باستقرار معدلات ربحيتها وقدرتها على توزيع الأرباح، هذا بالاضافة الى ان هذا الطرح مصحوب بحوافز لتشجيع المواطنين على الاستثمار طويل الأجل، وترسيخ ثقافة الادخار لضمان حاضر ومستقبل الاجيال، خصوصا ان هذا الطرح العام الأولي بمثابة تدشين لبرنامج الدولة وقطر للبترول للاستثمار والادخار طويل الأجل، وسيتبعه عدد من الطروحات الأولية خلال العشر السنوات القادمة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}