ارتفاع خسائر "فيبكو" إلى 22.3 مليون ريال بنهاية عام 2019 .. خسائر الربع الرابع 13 مليون ريال

ارتفعت خسائر شركة تصنيع مواد التغليف "فيبكو"، إلى  22.3 مليون ريال بنهاية عام 2019، مقارنة بخسائر 5.9  مليون ريال تم تحقيقها خلال نفس الفترة من عام 2018.

قالت الشركة إن سبب ارتفاع الخسائر خلال الفترة الحالية مقارنة مع الفترة المماثلة من العام السابق يعود إلى:

- انخفاض مجمل الربح نتيجة لارتفاع التكاليف الإنتاجية كتكلفة العمالة نظراً لارتفاع الرسوم الحكومية (المقابل المالي للعمالة)، وزيادة تكلفة المبيعات للشركة التابعة بسبب التشغيل التدريجي للمصنع وذلك حتى الوصول للطاقه الانتاجيه المستهدفه، نظرا لانطلاق الإنتاج التجاري تدريجياً في بداية الربع الثاني من العام 2019م.

- زيادة مصاريف البيع والتسويق وذلك بسبب تحميل فيبكو بحصتها من مصروفات الشركة التابعة التي بدأت إنتاجها التجاري مع بداية الربع الثاني من العام 2019، والتي ارتفعت مصاريفها التسويقية لتوسيع مشاركاتها في المعارض المحلية والدولية وتعيين فرق مبيعات في مناطق مختلفة محلياً وخارجياً لتوسيع أنشطة البيع والتسويق وفتح أسواق جديدة بهدف الحصول على حصة سوقية تكون نواة للتوسع والانتشار.

- زيادة المصروفات العمومية والإدارية بسبب تحمل فيبكو لحصتها من مصروفات الشركة التابعة نظراً لبدء التشغيل التجاري تدريجياً، إضافة إلى وجود طاقة غير مستغلة في الشركة التابعة قدرت قيمتها بـ 15.9 مليون ريال خلال عام 2019، بسبب إيقاف رسملة التكاليف في الشركة التابعة (شركة فبك للصناعة ) لدخولها مرحله الانتاج التجاري تدريجياً في بداية الربع الثاني من العام 2019م.

- ارتفاع تكاليف التمويل بقيمة 4.3 مليون ريال خلال العام 2019 مقارنة بمبلغ 0.8 مليون ريال خلال العام 2018 بسبب رسملة تكاليف التمويل في الشركة التابعة خلال العام المالي 2018 وفقا للمعاير الدولية للتقارير المالية (IFRS)، حيث لم يبدأ التشغيل التجاري بالشركة التابعة إلا في بداية الربع الثاني من العام المالي 2019.

جاء ذلك على الرغم من زيادة الإيرادات الأخرى الناشئة عن عكس مخصص هبوط أصول رأسمالية تم بيعها لانخفاض جدواها الاقتصادية، وانخفاض مخصص خسائر في قيمة الذمم المدينة تماشيا مع المعيار الدولي رقم 9.

كما قالت الشركة إن حقوق المساهمين ( بعد استبعاد حقوق الأقلية ) قد بلغت 155.5 مليون ريال بنهاية الفترة الحالية.

تقرير المراجع الخارجي:

- لفت انتباه.

- نود أن نلف الانتباه إلى الإيضاح رقم (1) والذي يشير إلى ما يلي:

أ- استمرار الشركة التابعة (شركة فبك للصناعة) في تحقيق خسائر تشغيلية حيث بلغت خسارة السنة الحالية مبلغ وقدره 18.39 مليون ريال سعودي (2018: مبلغ 11.68 مليون ريال سعودي).

ب- استمرار العجز في التدفقات النقدية من الأنشطة التشغيلية حيث بلغ للسنة الحالية مبلغ 23.9 مليون ريال سعودي (2018: مبلغ 36.12 مليون ريال سعودي).

ج- زيادة الاعتماد على الاقتراض الخارجي للشركة التابعة حيث بلغ مجموع القروض للعام الحالي 42.7 (2018: 15 مليون ريال سعودي) مليون ريال سعودي

د- الاعتماد شبه الكلي على الشركة الأم في تمويل أنشطة الشركة التابعة حيث بلغ المستحق للشركة الأم حتى 31 ديسمبر 2019 مبلغ 74 مليون ريال سعودي (2018: 89.57 مليون ريال سعودي)، كما أن الديون المستحقة على الشركة التابعة من جهات أخرى مضمونة ومكفولة من الشركة الأم.

- كما نود أن نلفت الانتباه إلى الإيضاح رقم (32) والذي يشير إلى وجود العديد من الأحداث اللاحقة الهامة لتاريخ القوائم المالية:

أ- موافقة مجلس إدارة الشركة المنعقد بالتمرير بتاريخ 12 مارس 2020 على إطفاء جزء من الخسائر المتراكمة للشركة التابعة بمبلغ 33 مليون ريال سعودي من الحساب الجاري بين الشركتين.

ب-توقيع الشركة اتفاقيات تمويل تسهيلات بمبلغ 18 مليون ريال سعودي مع الشركة التابعة (شركة فبك للصناعة) بالإضافة إلى اتفاقية تمويل نقدي وعيني بمبلغ 33 مليون ريال سعودي.

ج- إعلان الشركة على موقع تداول استحواذها على كامل حصة شركة إيراد للاستثمار لتصبح نسبة ملكية الشركة في شركة فبك للصناعة 100% من رأس مال الشركة.

معلومات إضافية: 

- تم إعادة تبويب بعض أرقام المقارنة للتوافق مع العرض المتبع للسنة الحالية.

- تجدر الإشارة إلى أن شركة فيبكو قد أسست شركة فبك منذ العام 2017 (مشاركة بنسبة 80% لتقديم التمويل اللازم للمشروع)، وبتمويل بقيمة 122 مليون ريال وفقا لما تم الإعلان عنه سابقا، حيث تم تقديم هذا التمويل من البنوك وصندوق التنمية الصناعية السعودي وشركة فيبكو إلا أن تأخر بعض الجهات التمويلية في صرف ملبغ التمويل أدى لتمويل شركة فيبكو لشركتها التابعة وذلك حتى صرف مبلغ التمويل توفيرا لوقت المشروع.

- يشار إلى أن سبب الخسائر التشغيلية لشركة فبك جاءت نتيجة لأن التشغيل التجاري لم يبدأ إلا في الربع الثاني من عام 2019 حيث بلغت خسارة الطاقة غير المستغلة مبلغ 15.9 مليون ريال، كما يشار أيضاً إلى ارتفاع المبيعات من 330 ألف ريال في شهر أبريل الي 3.2 مليون ريال في شهر ديسمبر، إضافة إلى تحقيق خسارة بسبب إنتاج منتجات منخفضة الجودة (نخب ثاني) في الأشهر الأولى من الإنتاج والتي بلغت 73% من المنتجات والتي انخفضت الي 7% في الفتره الحاليه، مع الوضع بالاعتبار أن شركة فبك حصلت على اعتماد منتجاتها لدى عدد من الجهات المستهدفة بداية من الربع الرابع من عام 2019

- قامت شركة فبك بعمل خصومات وعروض خاصة على منتجاتها لتسهيل دخولها للأسواق المستهدفة في بداية انطلاقتها (يشار إلى أن أسعار بيع منتجات شركة فبك تتراوح بين 4 ريالات و200 ريال حسب نوعية ومواصفات المنتج) وبالتالي فإن المزيج البيعي والخصومات الترويجيه تؤثر بشكل كبير جدا على نتائج الشركة المالية، علماً بأن الطاقة الإنتاجية لشركة فبك للصناعة قد تصل إلى 40 مليون متر مربع سنوياً، تتأثر صعوداً أو هبوطاً وفقاً لنوعية المنتجات.

- خلال العام المالي 2019 تم تحويل ما قيمته 66 مليون ريال من أرصدة مشاريع تحت التنفيذ إلى أرصدة الأصول الثابتة تتمثل بشكل أساسي في خطوط الإنتاج الخاصة بالشركة التابعة، لترتفع قيمة الأصول الثابتة من 78 مليون ريال إلى 137 مليون ريال.

- اعتبارًا من 1 يناير 2019م، قامت الشركة بتطبيق المعيار الدولي للتقرير المالي رقم 16 باستخدام منهجية التطبيق الكامل بأثر رجعي مع إثبات الأثر التراكمي للتطبيق الأولي كتسوية على الرصيد الافتتاحي للأرباح المبقاة بانخفاض بقيمة 554 ألف ريال، مع تعديل أرقام المقارنة لعام 2018 كما هو مسموح به بموجب أحكام التحول المحددة بالمعيار.

- الأرقام المعروضة في قائمة الدخل معاد تصنيفها بسبب خطأ محاسبي حول المصروفات المدفوعة مقدماً بقيمة 2.6 مليون ريال، قد أثرت على صافي الخسارة بعد الزكاة والضريبة للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2018م والتي تتمثل في قيمة المتبقي من حصة الشركة التابعة، كما هو موضح في إيضاح 24 من القوائم المالية السنوية الموحدة للفترة المنتهية في 31 ديسمبر 2019م.

- أثر تطبيق المعيار الدولي للتقرير المالي رقم 16 على صافي الخسارة بعد الزكاة والضريبة للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2018م بمبلغ 161 ألف ريال، كما هو موضح في إيضاح 4 من القوائم المالية السنوية الموحدة للفترة المنتهية في 31 ديسمبر 2019م.

- وفقاً للايضاحات 4، 24 من القوائم المالية السنوية الموحدة للفترة المنتهية في 31 ديسمبر 2019م فقد تم إعادة تبويب بنود قائمة المركز المالي للفترات السابقة لتتماشى مع عرض الفترة الحالية.