ارتفاع أرباح "المراعي" إلى 1026.9 مليون ريال بنهاية النصف الأول 2020 (+ 12%) .. وأرباح الربع الثاني 643.9 مليون ريال (+ 11%)

ارتفعت أرباح شركة المراعي، التي تعمل في إنتاج الألبان الطازجة ومشتقاتها إلى 1026.9 مليون ريال بنهاية النصف الأول 2020 بنسبة 12 %، مقارنة بأرباح 918.6 مليون ريال تم تحقيقها خلال نفس الفترة من عام 2019.

قالت الشركة إن سبب ارتفاع الأرباح خلال الفترة الحالية مقارنة مع الفترة المماثلة من العام السابق يعود إلى:

-  نمو الإيرادات بمعدل 8.5% وذلك كان بقيادة قطاع الأغذية والدواجن ،يليه قطاع الحليب طويلة الأجل. وقد سجلت القطاعات الثلاثة نمواً برقم مزدوج. وتم تعزيز النمو من قبل قناة البيع بالتجزئة التي سجلت أيضاً نمواً برقم مزدوج.

معلومات اضافية:

- كما قالت الشركة إن حقوق المساهمين (بعد استبعاد حقوق الأقلية) بنهاية الفترة قد بلغت 14598.1 مليون ريال مقارنة مع 13996.5 مليون ريال كما في الفترة المماثة من العام السابق بارتفاع بلغ 4%.

- تم تعديل وإعادة وعرض وتبويب وتصنيف بنود وعناصر وإيضاحات القوائم المالية الأولية الموجزة الموحدة لفترة المقارنة بما يتوافق مع السياسات المحاسبية المطبقة في إصدار وعرض وتبويب وتصنيف بنود وعناصر وإيضاحات القوائم المالية الأولية الموجزة الموحدة للفترة الحالية التي تم إعدادها وفقًا لمعايير التقارير المالية الدولية المعتمدة في المملكة العربية السعودية والإصدارات والمعايير الأخرى المعتمدة من الهيئة السعودية للمحاسبين القانونيين. ولمعرفة المزيد عن ذلك، يمكن الرجوع للإيضاحات رقم 2.1 في الملاحظات المرفقة بالقوائم المالية الأولية الموجزة الموحدة للفترة المنتهية في 30 يونيو 2020م.

- التوزيع الجغرافي للإيرادات: وكان نمو الإيرادات خلال الربع الثاني من العام الحالي 2020 مقابل الربع المماثل من العام السابق في المملكة العربية السعودية و دول الخليج والدول الأخرى بنسبة 10.8% و -2.6% و 17.2% على التوالي. بينما كان نمو الإيرادات خلال الفترة المنتهية في 30 يونيو 2020م (ستة أشهر) مقابل الفترة المماثلة من العام السابق في المملكة العربية السعودية، دول الخليج والدول الأخرى بنسبة 9.5% و 1.6% و 18.0% على التوالي.

- الربح قبل مصاريف التمويل والاستهلاك والزكاة والضرائب (EBITDA): خلال الربع الثاني من العام الحالي، بلغ الربح قبل مصاريف التمويل والاستهلاك والزكاة والضرائب (EBITDA) 1,136.7 مليون ريال مقابل 1,101.4 مليون ريال في الربع المماثل من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 3.2%. كما بلغ الربح قبل مصاريف التمويل والاستهلاك والضرائب (EBITDA) خلال الفترة المنتهية في 30 يونيو 2020 م (ستة أشهر) 2,035.9 مليون ريال مقابل 1,959.0 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 3.9%.

- هوامش الربح: نسبة إجمالي الربح والربح التشغيلي وصافي دخل الفترة العائد لمساهمي الشركة، تمثل 37.6% و 18.6% و 15.8% من إيرادات الربع الثاني لعام 2020 مقارنة بـ 38.9% و 19.7% و 15.5% من إيرادات الربع المماثل من العام السابق على التوالي. بينما بلغت 36.3% و 16.6% و 13.4% من إيرادات الفترة المنتهية في 30 يونيو 2020 م (ستة أشهر) مقارنة ب 37.1% و 17.4% و 13.0% على التوالي من إيرادات الفترة المماثلة من العام السابق.

- ملخص قائمة التدفقات النقدية للفترة المنتهية في 30 يونيو 2020م (ستة أشهر):

- بلغت التدفقات النقدية الناتجة من الأنشطة التشغيلية 1,857.4 مليون ريال مقابل 1,956.9 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق، وذلك بانخفاض قدره 5.1% ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى ارتفاع حركة رأس المال العامل بسبب ارتفاع المدينين التجاريين من التوسع في التجارة الحديثة والخدمات الغذائية. كما تمثل التدفقات النقدية الناتجة من الأنشطة التشغيلية 24.2% من إيرادات الفترة مقابل 27.7% من إيرادات الفترة المماثلة من العام السابق.

- بلغت التدفقات النقدية المستخدمة في الأنشطة الاستثمارية 699.8 مليون ريال، مقابل 1,181.8 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق، وذلك بانخفاض قدره 40.7%. وتمثل التدفقات النقدية المستخدمة في الأنشطة الاستثمارية 9.1% من إيرادات الفترة مقابل 16.7% من إيرادات الفترة المماثلة من العام السابق. وانخفضت التدفقات النقدية المستخدمة في الأنشطة الاستثمارية بشكل كبير بسبب اقتصار برنامج المشاريع الرأسمالية على على الصيانة والخطة الحالية للنفقات الرأسمالية.

- بلغت التدفقات النقدية الحرة خلال الفترة 1,138.7 مليون ريال مقابل 775.1 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 46.9%، كما تمثل التدفقات النقدية الحرة 14.8% من إيرادات الفترة مقابل 11.0% من إيرادات الفترة المماثلة من العام السابق. أتى ذلك بدعم من التوسع في التدفقات التشغيلية والالتزام بتخفيض الانفاق الرأسمالي.

تعليق عام :

- في النصف الأول من هذا العام، أظهرت جميع قطاعات شركة المراعي ما عدا العصائر تقريباً نمواً في الإيرادات. في حين أن النمو في منطقة الخليج لا يزال أضعف بسبب السياحة والضغوط التنافسية. وقد أظهرت أسواق المملكة العربية السعودية والأردن ومصر والكويت نمواً كبيراً. وأدى النمو القوي في المبيعات إلى نمو الأرباح بأرقام مزدوجة، على الرغم من التكاليف الإضافية المتكبدة لإدارة جائحة (كوفيد19). بالإضافة إلى ذلك يواصل الانخفاض المستمر في رصيد الديون إلى توفير مدخرات إضافية من خلال انخفاض تكاليف التمويل.

- على الرغم من هذا الأداء القوي في النصف الأول من عام 2020، إلا أن النصف التالي يمثل تحديات كبيرة للمراعي بسبب تطبيق ضريبة القيمة المضافة والرسوم الجمركية الإضافية والانخفاض المتوقع في إجمالي عدد السكان. وتعمل المراعي على تطوير سيناريوهات متعددة لإدارة هذه التأثيرات وستطرح خططًا إضافية خلال العام لضمان توفير منتجات عالية الجودة لعملائها، مع الحفاظ على عائد صحي لمساهميها.

- تحسنت الأسواق في المملكة العربية السعودية بشكل ملحوظ، بالرغم من الظروف المعاكسة التي يشهدها اقتصاد منطقة الخليج العربي. في خضم التحول في الاسواق، تستمر المراعي في زيادة حصتها السوقية في فئات منتجاتها الأساسية والحفاظ عليها. على الرغم من ضغوط التكاليف الإضافية من تدابير الوقاية من كوفيد19 وعمليات مصر ، أدى التركيز الصارم للتكاليف بشكل عام وانخفاض تكاليف التمويل إلى نمو صافي الأرباح.