ارتفاع أرباح "وفرة" الى 1.3 مليون ريال بنهاية الربع الأول 2020

ارتفعت أرباح شركة وفرة للصناعة والتنمية، إلى 1.3 مليون ريال بنهاية الربع الأول 2020، قياساً بأرباح 529 ألف ريال تم تحقيقها خلال نفس الفترة من عام 2019.

قالت الشركة إن سبب ارتفاع الأرباح خلال الربع الحالي مقارنة مع الربع المماثل من العام السابق يعود إلى:

- انخفاض تكلفة المبيعات وتحسّن الكفاءة التشغيلية وتحسّن أسعار البيع لبعض المنتجات وزيادة المبيعات في منتجات اللحوم وحبوب الإفطار والمكسرات.

- انخفاض المصاريف الإدارية والعمومية وارتفاع الإيرادات الأخرى.

جاء ذلك عل الرغم من انخفاض المبيعات بنسبة 15.90% وتكوين مخصص لمقابلة الخسائر الائتمانية المتوقعة بمبلغ 262,255 ريال.

وعزت الشركة سبب تحقيق الأرباح خلال الربع الحالي مقارنة مع الربع السابق إلى:

ارتفاع المبيعات بنسبة 95.87% وتحسن الكفاءة التشغيلية وتحسن أسعار البيع لبعض المنتجات وزيادة المبيعات في منتجات اللحوم وحبوب الإفطار والمكسرات.

تضمن نتائج الربع السابق تكوين بعض المخصصات والتي دائماً ما يتم تسجيلها نهاية السنة المالية ومنها مخصص تدنٍّ في قيمة الاسثمارات في شركات شقيقة بمبلغ 4,354,480 ريالا ومخصص تدن في قيمة الاستثمارات العقارية بمبلغ 1,008,252 ريالا إضافة لمخصص ضمان قرض ممنوح لشركة شقيقة بمبلغ 8,063,390 ريالا.

معلومات إضافية:

وقالت الشركة إن إجمالي حقوق المساهمين (لا يوجد حقوق أقلية) للفترة الحالية بلغ 77.67 مليون ريال، مقابل 102.16 مليون ريال كما في نهاية الفترة المماثلة من العام السابق، وذلك بانخفاض قدره 23.97%.

كما قالت الشركة إن الخسائر المتراكمة بنهاية الفترة الحالية قد بلغت 121.51 مليون ريال بنسبة 60.76 % من رأس المال.

كما ورد في تقرير المراجع الخارجي:

نود لفت الانتباه إلى الإيضاح رقم (3) في القوائم المالية الأولية المختصرة المرفقة، والذي يشير إلى أن نسبة الخسائر المتراكمة قد بلغت إلى 60,76% من رأس مال الشركة كما في 31 مارس 2020. وتشير هذه الظروف أو الأحداث إلى وجود عدم تأكد جوهري، قد يلقي شكاً كبيراً بشأن قدرة الشركة على البقاء كشركة مستمرة. ولم يتم تعديل رأينا فيما يتعلق بهذا الأمر.

وأشارت الشركة إلى أنه بالاستجابة لانتشار فيروس كوفيد 19 في مختلف أنحاء العالم وما نتج عنه من تعطل للأنشطة الاجتماعية والاقتصادية في تلك الأسواق، قامت إدارة الشركة بتقييم تأثيره بشكل استباقي على عملياتها واتخذت سلسلة من التدابير الوقائية، بما في ذلك تشكيل فرق وعمليات إدارة الأزمات الجارية، لضمان صحة وسلامة موظفيها وعملائها والمستهلكين والمجتمع كنطاق أوسع وكذلك ضمان استمرارية توريد منتجاتها في جميع أسواقها. حيث أن صناعة الأغذية بشكل عام تم استثناؤها من عمليات الحظر والقيود المختلفة التي تم فرضها من قبل السلطات التنظيمية المختلفة بما في ذلك الإعفاء من ساعات حظر التجوال. بناءً على هذه العوامل، تعتقد إدارة الشركة أن وباء كوفيد 19 لم يكن له تأثير جوهري على نتائج الشركة المالية التي تم التقرير عنها للفترة المنتهية في 31 مارس 2020 باستثناء انخفاض مبيعات البطاطس المجمدة للربع الأول من عام 2020 نظراَ لإقفال المطاعم خلال شهر مارس 2020 بسبب الجائحة والأمر الذي أدى إلى انخفاض الطلب بنسبة 20% بالمقارنة بالفترة المماثلة من عام 2019، أما بخصوص المخاوف المتعلقة بارتفاع مخزون البطاطس المجمدة الناتج عن قلة الطب خلال الربع الأول لعام 2020، ترى الإدارة بعدم وجود أي مخاوف أو أي آثار سلبية متوقعة نظراً لأن فترة صلاحية تخزين المنتج النهائي للبطاطس المجمدة تصل إلى 18 شهراً في ظروف تخزين مناسبة. ومع ذلك، ستستمر الشركة بمتابعة المستجدات بهذا الشأن وستعكس أي تغيرات مطلوبة في فترات إعداد التقارير المالية المستقبلية.