انخفضت أرباح شركة وفرة للصناعة والتنمية، إلى 651 ألف ريال بنهاية النصف الأول 2020، قياساً بأرباح 824 ألف ريال تم تحقيقها خلال نفس الفترة من عام 2019.
البند | 6 أشهر 2019 | 6 أشهر 2020 | التغير |
---|---|---|---|
الإيرادات | 50.28 | 39.19 | (22.1 %) |
اجمالي الدخل | 14.86 | 13.54 | (8.9 %) |
دخل العمليات | 1.40 | 0.69 | (50.9 %) |
صافي الدخل | 0.82 | 0.65 | (21.0 %) |
متوسط عدد الأسهم | 19.70 | 19.70 | - |
ربح السهم (ريال) | 0.04 | 0.03 | (21.0 %) |
قالت الشركة إن سبب انخفاض الأرباح خلال الفترة الحالية مقارنة مع الفترة المماثلة من العام السابق يعود إلى:
انخفاض المبيعات 22.06% وتبع ذلك انخفاض مبيعات مصنع الخضروات بنسبة 55% وتكوين مخصص للخسائر الائتمانية المتوقعة.
جاء ذلك بالرغم من انخفاض المصاريف الإدارية والعمومية وارتفاع مبيعات مصنع اللحوم وارتفاع مبيعات مصنع حبوب الإفطار وارتفاع بند الإيرادات الأخرى.
البند | الربع الثاني 2019 | الربع الثاني 2020 | التغير |
---|---|---|---|
الإيرادات | 24.04 | 17.12 | (28.8 %) |
اجمالي الدخل | 7.38 | 5.29 | (28.3 %) |
دخل العمليات | 0.58 | (0.78) | (234.5 %) |
صافي الدخل | 0.29 | (0.67) | (326.5 %) |
متوسط عدد الأسهم | 19.70 | 19.70 | - |
ربح السهم (ريال) | 0.01 | (0.03) | (326.5 %) |
البند | الربع الأول 2020 | الربع الثاني 2020 | التغير |
---|---|---|---|
الإيرادات | 22.07 | 17.12 | (22.4 %) |
اجمالي الدخل | 8.25 | 5.29 | (35.9 %) |
دخل العمليات | 1.46 | (0.78) | (153.1 %) |
صافي الدخل | 1.32 | (0.67) | (150.6 %) |
متوسط عدد الأسهم | 19.70 | 19.70 | - |
ربح السهم (ريال) | 0.07 | (0.03) | (150.6 %) |
كما أرجعت الشركة سبب تسجيل الخسائر خلال الربع الحالي مقارنة مع الربع المماثل من العام السابق إلى:
انخفاض المبيعات بنسبة 28.77% وتكوين مخصص للخسائر الائتمانية المتوقعة
جاء ذلك بالرغم من انخفاض المصاريف الإدارية والعمومية وارتفاع مبيعات مصنع اللحوم ومصنع حبوب الإفطار وارتفاع بند الإيرادات الأخرى.
وقد عزت الشركة سبب تسجيل الخسائر خلال الربع الحالي مقارنة مع الربع السابق إلى:
انخفاض المبيعات بنسبة 22.4% وارتفاع تكلفة المبيعات
جاء ذلك بالرغم من انخفاض المصاريف الإدارية والعمومية والبيعة والتسويقية وارتفاع مبيعات مصنع اللحوم وارتفاع بند الإيرادات الأخرى.
معلومات إضافية:
قالت الشركة إن حقوق المساهمين (لا توجد حقوق أقلية) بنهاية الفترة قد بلغت 77.11 مليون ريال، مقابل 102.34 مليون ريال كما في نهاية الفترة المماثلة من العام السابق، وذلك بانخفاض قدره 24.66%
وأشارت الشركة أنه بالاستجابة لانتشار فيروس كوفيد 19 في مختلف أنحاء العالم وما نتج عنه من تعطل للأنشطة الاجتماعية والاقتصادية في تلك الأسواق، قامت إدارة الشركة بتقييم تأثيره بشكل استباقي على عملياتها واتخذت سلسلة من التدابير الوقائية، بما في ذلك تشكيل فرق وعمليات إدارة الأزمات الجارية، لضمان صحة وسلامة موظفيها وعملائها والمستهلكين والمجتمع كنطاق أوسع وكذلك ضمان استمرارية توريد منتجاتها في جميع أسواقها. حيث إن صناعة الأغذية بشكل عام تم استثناؤها من عمليات الحظر والقيود المختلفة التي تم فرضها من قبل السلطات التنظيمية المختلفة بما في ذلك الإعفاء من ساعات حظر التجوال. بناءً على هذه العوامل، تعتقد إدارة الشركة أن وباء كوفيد 19 أثر على مبيعات الشركة التي تم التقرير عنها للفترة المنتهية في 30 يونيو 2020 وذلك بانخفاض صافي مبيعات النصف الأول من العام 2020م بنسبة بلغت حوالي 22٪ وبقيمة قدرها 11.091.047 ريال سعودي مقارنة مع مبيعات الفترة المماثلة من العام السابق ووقع أكبر الأثر على مبيعات البطاطس المجمدة حيث بلغ انخفاض مبيعات مصنع الخضار حوالي 55٪ بقيمة قدرها 16.108.327 ريال مقارنة مع الفترة المماثلة مع العام السابق، وذلك نتيجة إلى التباطؤ الكبير في نشاط المطاعم وما في حكمها وتعليق موسمي العمرة والزيارة واقتصار الحج على عدد قليل من حجّاج الداخل نظراً لتطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية للحد من انتشار فيروس كوفيد 19. وعلى صعيد آخر ارتفعت مبيعات بقية المصانع الأخرى نسبيّاً، خاصة منتجات مصنعي اللحوم وحبوب الإفطار نتيجة للتوسع في الإنتاج الخاص، (لكنّها لم تعوّض خسائر المنتج الرئيسي للشركة – البطاطس المجمدة)، أما بخصوص ارتفاع مخزون البطاطس المجمدة الناتج عن قلة الطب خلال النصف الأول لعام 2020، ترى الإدارة بعدم وجود أية مخاوف أو أية آثار سلبية متوقعة نظراً لأن فترة صلاحية تخزين المنتج النهائي للبطاطس المجمدة تصل إلى 18 شهراً في ظروف تخزين مناسب.
وحيث إن آثار الجائحة بدأت في الانحسار جزئياً بدايةً من يوليو 2020م بعد تخفيف الإجراءات والتدابير الاحترازية، تتوقع الشركة التحسن التدريجي في المبيعات خلال الربع الثالث من العام 2020م مع الأمل في تحسن أكبر خلال الربع الرابع من العام الجاري، وتبقى عودة الأوضاع الطبيعية مرهونة بانتهاء آثار جائحة كرونا ومن ثمّ عودة العمرة والزيارة إلى سابق عهدها.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}