ارتفاع أرباح "جرير" إلى 460.1 مليون ريال (+ 14%) بنهاية النصف الأول 2020.. وأرباح الربع الثاني 208.4 مليون ريال (+ 23%)

ارتفعت أرباح شركة "جرير للتسويق"، التي تمتلك سلسلة مكتبات في السعودية، وقطر، والكويت، وأبوظبي، وتعتبر أحد أكبر بائعي أجهزة الكمبيوتر في المنطقة إلى 460.1 مليون ريال بنهاية النصف الأول 2020 بنسبة 14%، مقارنة بأرباح 402.8 مليون ريال تم تحقيقها خلال نفس الفترة من عام 2019.

قالت الشركة إن سبب ارتفاع الأرباح خلال الفترة الحالية مقارنة مع الفترة المماثلة من العام السابق يعود إلى:

- زيادة مبيعات العديد من أقسام التجزئة وخاصة أقسام الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر ومستلزماتها والمستلزمات المدرسية، وكذلك زيادة مبيعات قطاع الجملة، وقد ساهمت مبيعات الأونلاين كثيرا في ارتفاع مبيعات التجزئة والتي كانت قناة التسوق الرئيسية المتاحة للمستهلكين في فترات الإغلاق وحظر التجول.

- انخفاض تكلفة التمويل نتيجة سداد أرصدة الاقتراض من البنوك.

وجاء هذا الارتفاع في صافي الربح رغم زيادة مصاريف البيع والتسويق وزيادة المصاريف العمومية والإدارية التي اشتملت خلال الفترة الحالية على دعم الشركة لصندوق الوقف الصحي بوزارة الصحة بمبلغ 20 مليون ريال، ودعم حملة كلنا عطاء التابعة لمبادرة العطاء الرقمي التابعة لوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بنحو 5 ملايين ريال.

كما أرجعت الشركة سبب ارتفاع الأرباح خلال الربع الحالي مقارنة مع الربع المماثل من العام السابق إلى:

- ارتفاع مبيعات بعض أقسام التجزئة وخاصة قسم أجهزة الكمبيوتر وقسم مستلزمات الكمبيوتر، وأغلب أقسام الجملة، وقد ساهمت مبيعات الأونلاين كثيراً في ارتفاع مبيعات التجزئة. ففي الوقت الذي تأثر فيه كثيراً أداء المعارض بالإجراءات الوقائية للحد من انتشار جائحة كوفيد 19 حققت مبيعات الأونلاين قفزة كبيرة باعتبارها قناة التسوق الرئيسية المتاحة للمستهلكين في فترات الإغلاق وحظر التجول.

- تحسن هامش الربحية لبعض الأقسام وخاصة مستلزمات الكمبيوتر وألعاب الفيديو نتيجة اختلاف المزيج البيعي داخل القسم لصالح أصناف ذات ربحية مرتفعة نسبياً.

- انخفاض بعض عناصر تكاليف التشغيل نتيجة المبادرات الحكومية لتخفيف الآثار المترتبة على جائحة كوفيد 19 مثل مبادرة مؤسسة النقد بتحمل رسوم عمليات نقاط البيع والتجارة الإلكترونية.

- انخفاض تكلفة التمويل نتيجة سداد أرصدة الاقتراض من البنوك.

بينما عزت الشركة سبب انخفاض الأرباح خلال الربع الحالي مقارنة مع الربع السابق يعود إلى:

- الانخفاض النسبي لهامش الربحية نتيجة التغير في المزيح البيعي لصالح الأقسام ذات الربحية المنخفضة نسبياً مقارنة بالربع السابق الذي تضمن مبيعات العودة للمدارس للنصف الدراسي الثاني.

- زيادة المصاريف العمومية والإدارية والتي تضمنت في الربع الحالي دعم الشركة لصندوق الوقف الصحي بوزارة الصحة بمبلغ 20 مليون ريال.

- زيادة مصاريف البيع والتسويق.

وجاء هذا الانخفاض في صافي الربح برغم وجود زيادة طفيفة في مبيعات الربع الحالي مقارنة مع الربع السابق.

معلومات إضافية:

كما قالت الشركة إن حقوق المساهمين (لا توجد حقوق أقلية) بنهاية الفترة قد بلغت 1636.1 مليون ريال، مقابل 1529.9 مليون ريال كما في نهاية الفترة المماثلة من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 6.94%.